الاثنين، 14 سبتمبر 2009

الخنساء في رثاء أخيها

أعينــي جــودا ولا تجمــدا ألا تبكيـان لصخـر النـدي ؟
ألا تبكيـان الجـريء الجميـل ألا تبكيان الفتـى السيدا ؟
طـويل النجاد رفيـع العمـاد سـاد عشيرتـه أمـردا
إذا القـوم مـدوا بـأيـديـهم إلـي المجـد مـد إليـه يدا
فنـال الـذي فـوق أيـديـهم مـن المجد ثم مضى مصعدا
تري الحمـد يهـوي إلـي بيته يـري أفضل الكسب أن يحمـدا
-----------

هناك تعليقان (2):